مخبأة في المرتفعات الشاهقة لجبل حرمون، تعد الكنة الشرقية جوهرة مخفية ضمن التنوع البيولوجي الغني في لبنان. هذا النبات المعمر، الذي ينتمي إلى عائلة الحمحمية (Boraginaceae)، يتميز بأزهاره الزاهية وقدرته على التحمل في الظروف القاسية. ومع ذلك، يُعتبر وجوده على جبل حرمون نادرًا جدًا، حيث تم تسجيله فقط على ارتفاع 2200 متر.
🌍 نبات واسع الانتشار لكنه نادر في لبنان
تتكيف الكنة الشرقية مع بيئات متنوعة، حيث تنتشر في مناطق عدة من حوض البحر الأبيض المتوسط، شمال إفريقيا، وغرب آسيا، بما في ذلك:
✅ لبنان وسوريا
✅ تركيا واليونان (بما في ذلك جزر بحر إيجه الشرقية)
✅ الأردن، أرمينيا وبلغاريا
✅ إيران الغربية وجورجيا
ورغم هذا الانتشار الواسع، إلا أن وجودها في لبنان—خصوصًا على جبل حرمون—يبقى محدودًا جدًا، مما يجعلها نوعًا يستحق الحماية والمحافظة عليه.
🔬 الأهمية البيئية والثقافية
🟢 قدرة على البقاء في المرتفعات: هذا النبات قادر على التكيف مع التضاريس الوعرة والتغيرات المناخية القاسية.
🟢 استخدامات تقليدية: استخدمت أنواع الكنة، وخصوصًا الكنة الصبغية (Alkanna tinctoria)، في صناعة الأصباغ الطبيعية.
🟢 جاذب طبيعي للملقحات: تعمل أزهاره على جذب الحشرات الملقحة، مما يسهم في التوازن البيئي المحلي.
⚠️ الحفاظ على النبات والتهديدات التي يواجهها
يؤكد ندرة الكنة الشرقية في جبل حرمون على أهمية جهود الحفظ لحماية النباتات الجبلية الفريدة في لبنان. فقد يؤدي فقدان الموائل الطبيعية، والتغير المناخي، والتدخل البشري إلى المزيد من تراجع أعداد هذا النبات النادر.
💡 كيف يمكننا المساعدة؟
🌿 دعم المبادرات البيئية المحلية
🌿 تعزيز السياحة البيئية والممارسات المستدامة
🌿 نشر الوعي حول التنوع البيولوجي الغني والهش في لبنان
📍 هل سبق لك أن استكشفت النباتات الفريدة في جبل حرمون؟ شاركنا تجربتك في التعليقات! 🌿👇